أب وأم يأكلون لحم (ابنتهم)..بفعل الخادمه.

من طرف **امل** الجمعة 30 يناير - 8:03

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد

كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت دانة على شرفة

الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم

والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت

شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير .

أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل

العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب

وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه

وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت

سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى "اية " ملأت

عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت

دانة تضطر إلى الاستعانة بخادمة اوروبيه تعينها في المنزل وفي

أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة .

يـتــبــع

من طرف **امل** الجمعة 30 يناير - 8:05

لا يتجاوز عمرها 6 سنوات

ومرت الأيام سريعة وبدأت اية تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد

الأيام بينما كانت دانة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ

وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت دانة وأخذت

الآلة من يدها وذهبت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون

ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر

عودتها بفارغ الصبر وباحر من جمر وبتستنى العودة وقلبها بدق ورح

تجن من خوف .

قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه

الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للغناء والرقص والحفلات والاعراس

دون اذن وعلم" .

يـتــبــع

من طرف **امل** الجمعة 30 يناير - 8:18

اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى

المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها عدنان ليرى ما العمل مع

الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث

فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة

أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتكلم بكلمة ولا أحد يعلم ما يخطر

نفسها وراء هذا السكوت غريب

ياترى ماسبب سكوت راح نشوف ايش راح يصير ...

ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين

وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة

كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها

السبب في خصم معاشها . وطفله نفسيتها تعبت كثير وجسمها

ضعف وشهيتها قلة

عاشت الطفلة في عذاب 11 شهور حتى لاحظت دانة أن ابنتها

أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق وتدوخ باستمرار

وجسمها ضعيف و الالم بمعدتها وظهرها، كانت ترى في عيني اية

ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب

أقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة

ابدا ، عادت دانة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل

بها .

قضت دانة اليوم بأكمله مع اية تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل

الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى

أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت

عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية وضربات

العنيفه و دم جاف عليها، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها

التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا

السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب

لها بعض الكدمات ، أما الجروح وضرب فقد حدثت لها بسبب شقاوتها

عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا وانا منعتها "

لم تدخل حجج الخادمة رأس دانة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة

كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب اية 13 يوم

متواصله لحين انتهاء مراقبة دانة لها ، وبعدة 13 يوم اطمأنت دانة

بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لاية وعندما تأكدت الخادمة أن

المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من دانة وزوجها عدنان

المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول

الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع

يركض خلفهما كان رح يموتوا من جوع وعطش، وما إن دخلا من

الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت دانة

لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت

بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها عدنان ، فأكلا حتى شبعا

وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت دانة بالمرور على غرفة صغيرتها

لتقبلها وهناك حدثت مصيبه كبرى وطامة حيث أنها لم تجد الطفلة

في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت

للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت

صرخة قويه هزت أركان الشقة الصغيرة وعدنان ارتعب من شده

صوت .

يـتــبــع

من طرف **امل** الجمعة 30 يناير - 8:20

راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة وعند الاقارب

والاهل والاصدقاء ومعارف ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ

الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد 6 اسابيع من البحث

المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين

وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر

الأعضاء الموجودة في الكيس وطبيب شرعي فحص الاجزاء

وفحص دم دانة وتاكد ابنتها ودم عدنان، استدعوا دانة وزوجها

لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة

حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على دانة وخصوصا

طبيب اثبت انها ابنتها حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته

وجه طفلتهما البريئة ولم يتكلم زوجها عدنان باي كلمة .

وبعد لحظات أفاقت دانة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك

اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة اوروبيه

وهي تحاول اجتياز الحدود وتسافرلاوروبا وما إن رأت دانة الخادمة

حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها وتخلص مجتمع

اماراتي منها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن

الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب

الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته

دون خوف بشجاعة وقوه قائلة :

نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة وغبيه ومتخلفه، لقد

ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها

وإهانات السيدة دانة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا

أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها عدنان علي حتى

يخصم من معاشي وهو معاشي كله 60050 درهم وقت خصمه

اعطاني 200300 درهم ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها عدنان

وأحلت حياة هذه المشاكسة وغبيه ومتخلفه إلى جحيم لا يطاق

فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من

جسمها وأيضا منعت عنها الطعام شهر قبل قتلها وفي الأخير قررت

قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما لذيذ ثم

قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل

فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على

مدى سنة وشهر وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها

واضحك وهي تشعر ب الألم وحرقه دون أن تستطيع الاستنجاد

بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها

وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء

جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة

المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما خارج ثم قمت بتبتيل

قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني

وضعت هدية للسيدة دانة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني

عندما تراها . لان تذكرها باية أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار

محاكمتها وانحكمت بعد دخولها السجن 7سنوات انحكم عليها

اعدام للموت . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه

ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات

فانهارت دانة وأصيبت بانهيار عصبي شديد وخرست وطرشت و

اصيبت بجلطه بقلب وجنون وعمى والغيبوبه مستمرة وهي الان

بالمستشفى وحالتها ابتسوء كثير وما بتجاوب مع ادويه ابدا وأصيب

الزوج بشلل نصفي وجلطه بقلب و ضغط وسكر وسرطان بدم من

وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد9 شهور من

معرفه لم يكن يريد اية تموت وحدها فلحقها بينما بقيت دانة تصارع

الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل

تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة اية في

صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب والان دانةهي

بالمستشفى و حالتها ابتسوء كثيرا والعائلة عرفت وهم حزنين

عليها والاطباء اثبتت انه دانة رح تفضل للموت بهالحاله ولن تشفى

ابدا واصيبت بسرطان بالجلد كمان من جديد.. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية وكثر جرائم خف خوفا من الله وكثر فتن؟؟

لا حول ولاقوه لا بالله العلي العظيم

هذاالاعتماد على الخادمات الاجانب في تربية الابناء. خدم مافي من

وراءهم الا مصائب ومشاكل و تربيه غلط والدين غلط وعادات غلط

منقوووووول مع بعض التغييرات